[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
كشفت شركة ريسيرش أن مونشن RIM الكندية المصنعة لهواتف بلاكبيري عن توقعاتها المالية من خلال إحتمال تكبدها لخسائر في الربع الأخير من السنة المالية وما سينجر عنه من تداعيات كتسريح العمال أو ربما التوجه إلى أبعد من ذلك كبيع أصول الشركة بالكامل، كما أشيع في ذلك من قبل عن محاولات لبيع الشركة إلى شركة سامسونج في وقت سابق من هذا العام، غير أن العائق كان المبلغ المالي الكبير الذي طالبت به RIM والبالغ حوالي 10 مليار دولار.
وقد تعاقدت ريسيرش أن مونشن مع بنكي “JP Morgan” الأمريكي و” RBC capital markets” الاسترالي لمساعدتها على المشورة والتقييم المالي، كما أثير في ذلك تكهنات حول المراجعة بغرض بيع أصول الشركة خاصة بعد إغلاق التدوال ووصول قيمة السهم إلى 10 دولار لتكون بذلك نسبة الإنخفاض الإجمالي هي 10 بالمئة بالنسبة لمجمل أسهم شركة.
بالحديث عن الخسائر وعن الشركة نفسها فإنها قد تكبدت مؤخرا خسائر تشغيلية قدرت بـ 2000عامل وهذا الرقم مرشح للإرتفاع خاصة في ظل التوقعات بخصوص نتيجة الربع الأخير من العام.
وقال Thorsten Heins الرئيس التنفيذي لـ RIM “إن البيئة التنافسية التي تشهدها سوق الهواتف المحمولة تؤثر على قطاع أعمال شركته”، متوقعًا أن تعكس نتائج الربع االأخير من العام الحالي هذه البيئة التي عاشت الشركة ظروفها.
وأضاف ” ستكون هناك خطوات تقشفية في الفترة المقبلة تتضمن تخفيض ملحوظ في النفقات وخفض عدد العاملين في بعض أقسام الشركة خلال السنة المالية الحالية”.
وبالفعل عند النظر إلى الأرقام فإننا نجد أن شركة RIM فقدت وإلى حد بعيد القدرة التنافسية بخسارتها لحصتها السوقية في قطاع الأعمال لصالح كل من الشركات المصنعة لهواتف ذات نظام أندرويد وهواتف آيفون التابعة لشركة آبل. وهو مايعكس الإنخفاض الحاصل على مستوى الأرباح حيث أن الشركة حققت العام الماضي ربحا صافيا قدر بـ1.2 مليار دولار مقارنة مع ربح صافي بلغ 3.4 مليار دولار في عام 2010. لتبرر الشركة ذلك بقولها إنها خسرت شريحة عريضة من عملائها الذين توجهوا نحو الشركات الأخرى المنافسة.
في خضم كل هذا لاتزال RIM سائرة نحو مشروعها المتمثل في نظام BB10.
للإطلاع على البيان الصحفي للشركة يرجى زيارة الرابط
المصدر
كشفت شركة ريسيرش أن مونشن RIM الكندية المصنعة لهواتف بلاكبيري عن توقعاتها المالية من خلال إحتمال تكبدها لخسائر في الربع الأخير من السنة المالية وما سينجر عنه من تداعيات كتسريح العمال أو ربما التوجه إلى أبعد من ذلك كبيع أصول الشركة بالكامل، كما أشيع في ذلك من قبل عن محاولات لبيع الشركة إلى شركة سامسونج في وقت سابق من هذا العام، غير أن العائق كان المبلغ المالي الكبير الذي طالبت به RIM والبالغ حوالي 10 مليار دولار.
وقد تعاقدت ريسيرش أن مونشن مع بنكي “JP Morgan” الأمريكي و” RBC capital markets” الاسترالي لمساعدتها على المشورة والتقييم المالي، كما أثير في ذلك تكهنات حول المراجعة بغرض بيع أصول الشركة خاصة بعد إغلاق التدوال ووصول قيمة السهم إلى 10 دولار لتكون بذلك نسبة الإنخفاض الإجمالي هي 10 بالمئة بالنسبة لمجمل أسهم شركة.
بالحديث عن الخسائر وعن الشركة نفسها فإنها قد تكبدت مؤخرا خسائر تشغيلية قدرت بـ 2000عامل وهذا الرقم مرشح للإرتفاع خاصة في ظل التوقعات بخصوص نتيجة الربع الأخير من العام.
وقال Thorsten Heins الرئيس التنفيذي لـ RIM “إن البيئة التنافسية التي تشهدها سوق الهواتف المحمولة تؤثر على قطاع أعمال شركته”، متوقعًا أن تعكس نتائج الربع االأخير من العام الحالي هذه البيئة التي عاشت الشركة ظروفها.
وأضاف ” ستكون هناك خطوات تقشفية في الفترة المقبلة تتضمن تخفيض ملحوظ في النفقات وخفض عدد العاملين في بعض أقسام الشركة خلال السنة المالية الحالية”.
وبالفعل عند النظر إلى الأرقام فإننا نجد أن شركة RIM فقدت وإلى حد بعيد القدرة التنافسية بخسارتها لحصتها السوقية في قطاع الأعمال لصالح كل من الشركات المصنعة لهواتف ذات نظام أندرويد وهواتف آيفون التابعة لشركة آبل. وهو مايعكس الإنخفاض الحاصل على مستوى الأرباح حيث أن الشركة حققت العام الماضي ربحا صافيا قدر بـ1.2 مليار دولار مقارنة مع ربح صافي بلغ 3.4 مليار دولار في عام 2010. لتبرر الشركة ذلك بقولها إنها خسرت شريحة عريضة من عملائها الذين توجهوا نحو الشركات الأخرى المنافسة.
في خضم كل هذا لاتزال RIM سائرة نحو مشروعها المتمثل في نظام BB10.
للإطلاع على البيان الصحفي للشركة يرجى زيارة الرابط
المصدر
